العلمين تكتب تاريخا جديدا من الإبداعمهرجان العلمين يليق باسم مصر وتاريخها ومكانتها الثقافية والفنيةالأ

حفلات,مصر,التنمية المستدامة,يوم,المشروعات القومية,العالم,أحداث,السيسى,مؤشرات,الجمهور

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
محمد فودة يكتب:   "العالم علمين" .. مصر منورة بأهلها وبضيوفها أيضاً 

محمد فودة يكتب:  "العالم علمين" .. مصر منورة بأهلها وبضيوفها أيضاً 

◄"العلمين" تكتب تاريخاً جديداً من الإبداع

◄مهرجان العلمين يليق باسم مصر وتاريخها ومكانتها الثقافية والفنية 

◄الأنشطة الإبداعية تستمر طوال الصيف ويستقبل مليون زائر من كل دول العالم 

◄مصر تفتح ذراعيها لكل المبدعين من العالم والدول العربية

◄أتوقع نجاحا منقطع النظير للمهرجان غير المسبوق فى المنطقة 

 

على الرغم من أننا نمتلك إمكانات غير عادية من حيث الموارد الطبيعية والقوة الناعمة التى ترتكز عليها الريادة المصرية فى مختلف مجالات الإبداع ، فإنه وللأسف الشديد تعرضت هذه الريادة لعدة انتكاسات بعضها بفعل فاعل والبعض الآخر لعدم وجود إرادة قوية من شأنها التحفيز على الخلق والابتكار والإبداع . ولكن فى عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لا يوجد فى قاموس الدولة المصرية شيء اسمه المستحيل فتحولت الدولة بأكملها إلى ما يشبه خلية النحل فى جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة.. ففى الوقت الذى نجد فيه مشروعات تنموية فى جميع المحافظات نجد أيضاً أنشطة ثقافية وإبداعية لا تقل فى أهميتها عن تلك المشروعات القومية الكبرى التى تستهدف فى المقام الأول تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالمجتمع . وها هو مهرجان العلمين خير مثال على تلك النهضة الإبداعية التى تشهدها مصر فى ظل الجمهورية الجديدة التى ترتكز فى الأساس على بناء الإنسان . فقد تزينت مدينة العلمين الجديدة لتحتضن الحدث الترفيهى الأكبر بالشرق الأوسط، والذى يستمر طوال موسم الصيف ليقدم تجربة صيفية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، هى الأكبر والأهم من نوعها فى الشرق الأوسط، فهى تجربة غير مسبوقة بالفعل.  يضم المهرجان الذى من المنتظر أن يستقبل مليون زائر من جميع أنحاء الوطن العربى العديد من الفعاليات الفنية والرياضية، إلى جانب معارض وعروض ترفيهية فى أول وأكبر وجهة إقليمية سياحية وترفيهية متكاملة بمدينة العلمين الجديدة، حيث يشارك فرق واتحادات دولية لرياضات مختلفة بأحداث المهرجان الرياضية، بالإضافة إلى حفلات غنائية تاريخية لأبرز الفنانين من الوطن العربى وعلى المستوى الدولى. وتشارك كبرى شركات التنظيم والحفلات بمصر والوطن العربى فى تنظيم مهرجان العلمين الجديدة، حيث تقام الأحداث والفعاليات بثلاث مناطق رئيسية على مستوى المدينة بأكملها على مدار الساعة مع توافر كافة الخدمات العامة بأعلى معايير دولية، بما يتناسب مع تصميم المدينة وفقا للمعايير العالمية بما يسمى مدينة الجيل الرابع. ومن المعروف أن مدينة العلمين الجديدة أسست على مساحة ٤٨ ألف فدان باستثمارات تتخطى ٤٠ مليار جنيه مصرى، وتستوعب المدينة ما يقرب من ٤ ملايين مواطن. 

وتضم المدينة ١٥ برجا بارتفاع ١٠٠ متر فوق سطح البحر بتكلفة ٢٨ مليار جنيه وتتميز المنطقة بوقوعها على شاطئ البحر المتوسط مباشرة، إلى جانب أطول ممشى سياحى عالمى على شاطئ البحر بطول ١٤ كيلومترا يعادل كورنيش مدينة الإسكندرية، كما يقع المجمع التجارى الترفيهى والذى يعد أول وأكبر مركز ترفيهى وسياحى متكامل فى مدينة العلمين الجديدة والساحل الشمالى بإطلالة مباشرة على البحر، أمام منطقة الأبراج ويضم ٤٠ مبنى يتخلله ٣ مشايات للكورنيش ويضم مركزا تجاريا كبيرا يتضمن أكثر من ٣٥٠ علامة تجارية، إلى جانب وسائل الترفيه مثل النافورات والسينمات والملاهى والكافيهات ومقرات للبنوك بالإضافة إلى ٦ بحيرات متصلة بمساحة ١٧٠٠ فدان بالشواطئ.  وتقدم مدينة العلمين الجديدة تجربة سياحية شاملة من خلال المنطقة الشاطئية والمنطقة التاريخية والمدينة الثقافية والتى تعرف بمدينة الفنون، والتى تبنى على مساحة ٢٦٠ ألف فدان، وتحتوى على أوبرا وقاعات تدريب ومجمع سينمات ومسرح رومانى مكشوف للحفلات والعروض الموسيقية مجهز بأحدث تقنيات الصوت، ومجمع استديوهات ومتحف ومكتبة ثقافية، بالإضافة إلى مبنى تنمية المهارات البدوية الموجودة فى المنطقة للحفاظ على الطابع التراثى لمدينة العلمين. وطبقا لأحد أعضاء مجلس أمناء المهرجان فإن منطقة العلمين لها أهمية تاريخية وأهمية جمالية وسياحية كبيرة، مشيرًا إلى أنها كانت فى حاجة إلى حدث بحجم مهرجان العلمين الجديدة، فالمهرجانات فى المدن الساحلية تكون ناجحة للغاية، وأشهر مهرجان سينمائى فى العالم هو مهرجان كان بفرنسا على شواطئ الريفييرا، ومهرجان فينيسيا فى مدينة البندقية الإيطالية، وهذه المهرجانات تضيف للمدينة، والعكس.  أحد أعضاء مجلس أمناء مهرجان العلمين أكد أن المهرجان سيشمل تعدد الأفكار والمسارح، مؤكدًا أن ما يتم الإعداد له فى العلمين الجديدة أكبر من كلمة مهرجان، فهو نشاط ترفيهى لا يخلو من توجه ثقافى، وكعادة مصر، فإن الباب مفتوح لكل الفنانين والفنانات العرب، مؤكدًا أن المهرجان متعدد الأوجه وهو عربى وليس مصريا فقط، كما أن كل الأنشطة والفعاليات والأفكار والدوائر الثقافية موجودة، فالنشاط يليق بمدينة العلمين.  ما يلفت الانتباه بالفعل أن هذا المهرجان كان هو السبب فى معرفة تلك المدينة المصرية التى لم يكن أحد يعرفها عالميًا على هذا النحو، فمهرجان العلمين سيكون فرصة لإحياء مدينة العلمين التى شهدت أحداث الحرب العالمية الثانية. وبعد الإعلان عن تفاصيل المهرجان تفاعل الجمهور  بشكل إيجابى عبر شبكات التواصل الاجتماعى، حيث عبر الكثير منهم عن فرحتهم وفخرهم بهذا الحدث الضخم والمتنوع، وأشادوا بالفعاليات والحفلات والبطولات التى يقدمها المهرجان، كما أبدى البعض اهتمامهم ورغبتهم فى زيارة مدينة العلمين الجديدة والاستمتاع بأجوائها الساحرة.

وفى الوقت الذى تصدر فيه مهرجان العلمين الجديدة، محركات البحث عبر منصات التواصل الاجتماعى المختلفة، تم رصد نسب مؤشرات البحث التى حظى بها المهرجان، فى الأسبوع الماضى، عبر موقع جوجل من مختلف محافظات الجمهورية. ومن خلال استخدام أداة "جوجل ترند"، التى كشفت عن الإحصائيات الدقيقة لمحركات البحث حول مهرجان العلمين الجديدة، تبين أن معدل البحث ارتفع من يوم 5 يوليو الجارى، وتحديدًا من الساعة التاسعة صباحًا، بنسبة 35 عملية بحث فى الدقيقة الواحدة، ليصل فى الساعة الثانية مساءً، يوم 8 يوليو الجارى، إلى نسبة 66 عملية بحث، ثم يتصدر مؤشرات البحث بنسبة 100%، منذ يوم 9 يوليو الجارى، وتحديدًا فى الساعة الثامنة صباحًا. إننا أمام حالة فنية مبهرة تليق باسم مصر، ومن خلال خبرتى الطويلة بالمهرجانات الفنية فإننى أتوقع نجاحا منقطع النظير لهذا المهرجان العالمى الذى يليق باسم مصر.